الجمعة، 27 يوليو 2012

غريب



غريب
عن نفسى
عنك
عن دنيانا
عن قلبى
لم اعد اعرفنى ...      
حقا
لم اعد اعرفك
-------------------------------------
ابحرت فى حبك...
جرفنى تيارك
اغرقنى عطرك
كلماتك
بسماتك
قتلتنى نظرة عيناكى
--------------------------------------------------
اشتاقك دوما مع انك

ف القلب رسمتى بيتا لك


ساكنه انت دوما فيه
ومع ذلك.......

اشتقاك دوما مع انك ..ف داخل  قلبى  ساكنه

---------------------------------------------------------------

اصبحت اخاف اقترابك....
بداية هم
ضمة قلبك لى..بدايه هم

بدايه جرح
بدايه نسيانك لى

لحبى

اصير غريبا
غريب
عن نفسى
عنك
عن دنيانا
عن قلبى

الخميس، 26 يوليو 2012

حبيس قلب



وحدى

خلف القضبان

حبيس غرفه

من غرف قلبك الصغير

غرفه موحشه ف اخر ارجاء قلبك

ماهى تهمتى سيدتى
؟

برغم كل محاولاتى ....اجدنى ف هذه الغرفه البعيده عن نشاطات قلبك واحاسيسه

لما تم وضعى هنا

ماذا فعلت ...ماذا افعل حتى استحق مكانه اعلى

الا يكفي حبى؟

اجوب قلبك محاولا زرع شىء ما يعيدنى الى طبقات اعلى ف قلبك....احاول زرع شىء ما يلمسك ..ويذكرك بحبيب حبيس اطلال قلبك
اجوب ..اجوب...واجدنى انزلق مره اخرى الى ظلام قلبك مره اخرى

تبا لتك الغرفه المظلمه

ماذا فعلت غير انى احببتك...هل صارحتك فى وقت خاطىء

اى منطق يدعو فتاة لرفض حب جارف...وليس فقط رفضه وانما تقيده ومنعه من الاقتراب...

بأى منطق تجبرينى حتى على عدم البوح بحبى..او التعبير ..او اثبات حبى لك

هل صحيح ان الحب وحده لايكفى ؟
ام انك لك تطلعات اخرى فى فتى احلامك؟
هل انا مخيب لاحلامك؟
الا احمل اى صفه من ذلك الفتى؟
اممم..ما الحل ؟
ربما ان بحثت ف قلبك استطيع ان اجد بعضا من هذه الصفات

ولكن كيف لى ان ابحث .وانت تقيدنى هنا ..خلف قضبان قلبك ..ف حجره المظلمه

اطلقينى ..واتركينى ..اثبت لك انى استطيع

ربما ابرهن لكى يوما....انى قد اشبه ذلك الفتى ف احلامك

وان الحب وحده يكفى

يكفى ويزيد

فقط لمن يفتح قلبه للحب

الاثنين، 23 يوليو 2012

نبضة اشتياق

نبضات

نبضة اشتياق
------------------------------------
 

تسرى من القلب.
تستهدف قلبك
تسابق سرعة الصوت

تحمل لكى سؤالا بعينه


سؤالا ناتج عن افتقاد دام

مجرد ساعات

اين انت يا فاتنه


هكذا تكونت.....

محض اشتياق

...هكذا ارسلت

املا ف لقاء 

وكم اتمنى ان تصل هكذا

هذا ان وصلت من الاساس

اراكى امامى..اكون ع وشك الحديث معك..يمتنع لسانى ..ويتوقف عقلى

تخاطبنى نفسى ..يتسارع نبضى ...لماذا لا تتحدث
انتظر دقيقه ..واقرر ..انه ..ولما لا؟؟

يظهر عقلى فى الكادر..ماذا ستفعل....لقد حاولت من قبل ويكفيك ما حاولت..ربما هيا لا ترغبك من الاساس

او ربما مشغوله ..او ربما ..او ربما
وربما تكون هاربه منك .....
توقف عن ملاحقتها
وما اكثر استنتاجات العقل فى هذه الاوقات ..التى تبدو منطقيه الى حد التوقف عن التفكير ف اى شىء والاستماع الى صوت العقل

وهكذا اجدنى اختفى
تاركا نبضاتى
لعلها يوما تصلك


-----------------------------------

الجمعة، 20 يوليو 2012

رساله الى رئيس مصر



الى الفقير

الى المواطن المصرى


اليك .سيادة الرئيس

اعلم انك لن تغضب لنعتى اياك بالفقير

بل اراك تبتسم الان

ف كلنا الى الله فقراء

أردت فقط ان تكون اول كلمه تبصرها عيناك ف رسالتى..هى الفقراء

الفقراء اولا يا ريس


المواطن المصرى

اردتها ان تكون ثانى كلمه

حتى اذكرك بأنك مواطن مصرى بالدرجة الاولى

اريدك ان تتذكر اخيك المواطن وحقوقه

اريدك ان لا تفرق بين انتماء عن انتماء

او دين عن دين

او فكر عن فكر

ان يكون كل افراد الشعب بالنسبة لك

مواطن مصرى


وخاطبتك سيادة الرئيس

حتى اذكرك بمهامك ..وحقوق وظيفتك

فلا تهاون ..ولا رضوخ لاى جهة اخرى قد تظن انها سيادية

فأنت رئيس بأوامر اعلى من اى جهة سيادية

اوامر من الشعب المصرى

فتحدث بلسان الشعب

وامتلك احساس كل فرد ف الشعب

سياده الرئيس

لا اخفيك سرا

لم تكن المرشح الاول بالنسبة لى

بل لم تكن من ضمن اختياراتى اطلاقا

ولكنى اعيطتك صوتى اسقاطا لكيان قامت ضده ثوره

وكلى امل الان ..ان لا تخيب امل من اعطاك صوته حتى يرى نور حرية قادمة

ويذهب ظلام عصر مستبد
قد تضحك ..   عندما تعلم ان ما كتبت هذه الرسالة  إلا لظنى انك سوف تهتم وتقرأها

لذلك لن اطيل عليك ف كلماتى...لان لديك من المهام الكثير...

وأخيرا

اذكرك ونفسى بتقوى الله


فاتقى الله فى شعب مصر

الأربعاء، 18 يوليو 2012

النبضه الاخيره

نبضات

النبضه الاخيره

------------------------------------



ربما ترى انه من المناسب لك ان تغيب

بلا مبررات

ربما اعانى فى غيابك...مر اشتياق

الم ....لوعة حب....غياب 


ربما لا تهتم بنبض قلب يخاطبك هامسا......متى الرجوع 

أانت حقا لا يصلك هذا الهمس؟؟!!

نعم...لديك كل الحق....

كيف لهمس ان يسمعك

هل تحتاج لشىء اخر......!!

صراخ مثلا؟؟؟

بكاء بصوت مسموع؟

لما لا....

يمكننى المحاوله...

لكن

نبض ..خفقان...لم يصلك 

فكيف لصوت ان يؤثر؟؟!!

يقال انه من مات لديه الاحساس.....

لم يعد ملاكا

اصبح واحد من الناس

وانا لا احتاج بشر

مللتهم 

مللت الاعيبهم ....

لا يحملون خيرا

عرفت الجرح من اعينهم 

عرفت الكذب ف شفاهم 

عرفتك بعيدا عنهم

.وتركتك وانت منهم 

وسأبتعد

كنت دوما لى

نعم

كنت لى

 الان

لم تعد 

حبك اصبح الان يتلخص فى


ذكرى

و


وجع



ربما احتاجك لشىء اخير

ارجوك

ساعدنى 

حتى انساك

الأحد، 15 يوليو 2012

همسات اخيره








امممم  لماذا لا يستطيع النوم ...
هكذا سأل نفسه ..
منذ ثلاثة ايام ولم يستطع النوم....
منذ ان اعلنوا عن انتهاء العالم ...
أهى حقا النهاية ؟

أعتدل من رقدته وجلس على طرف سريره...وهو يحدث نفسه للمره المليون منذ ان سمع الخبر..
كيف تأتى النهاية هكذا ؟؟

كيف  لا نستطيع ان نهزم هذا النيزك..بكل ما وصلنا له من علوم ...
سبحان الله ..
كومه من الصخور ..ستقضى على حياه الملايين ..ليس ذلك وفقط...
ستقتلع كوكبنا من مكانه...
ذهب  أبعد بتفكيره ..
ماذا سيحدث لو ذهب هذا الكوكب من مكانه فعليا...ماذا سيحدث لو اختفى كوكب الأرض !!
هل ذلك سيؤثر على باقى المجموعه الشمسيه....!!!
هل ستتجمع مجموعه صخور اخرى ..مكونه كوكب جديد ..ويخلق الله لها خلقا جديدا؟
يأس من محاولات التفكير فى انقاذ الكوكب أو التفكير فى ماذا سيحدث بعد الاصطدام
وقرر أن يقضى يومه الاخير فى  فعل أشياء يحبها ...
فلماذا يحزن ؟؟!
الدنيا كثيرا ما ابكته..وأبكت الملايين ....
قد يكون أحب أشياء كثيرة فى الدنيا..لكنه سيفارق ما يحب..ليذهب الى أفضل منه
هكذا الدنيا وداع دائم......

ثم انه اشتاق لأحبائه ..
هو الان فى اوائل الخمسينات ..يعيش وحيد
لا زوجه.....
 لا ابن ..
لا اهل ...
الكل رحل وتركه...
وكأنما سئموا العيش معه...
فــ ماذا بعد الاهل والأحباب...
فــ نحن نشعر بمعنى الدفء فى قرب الاهل والاحباب ....فقط

الى جانب انه لا يوجد اصدقاء.....فهو لا يستطيع ان يستخدم المهارات البشرية من مجاملات ونفاق من أجل اكتساب الاصدقاء

نفس عميق ...
وتنهيده حارة ..
لماذا الحزن الان ؟!!
ألم تقل انك تريد ان تذهب لهم ..
ها انت ذاهب
انتبه الى فكره انه ذاهب لهم...استعاد نشاطه فجأة ..أضاء حجرته..نظر لنفسه فى  مرآته...
لاحظ خطين من الشيب يمنحانه وقار معقول...تحسس ذقنه...وتمتم ..يجب تهذيب هذه .....
نظر الى انتفاخ تحت عينه اليسرى من اثر عدم النوم....وتذكر كم كان يضحك على النساء كيف يستعملن الخيار وأشياء أخرى فى تخفيف اشياء لا يعلمها من وجههم ..وكيف كان يضحك من ذلك !!
تحسس عينه اليسرى ...وتذكر كيف فقدها فى ثوره مرت منذ ما يقرب من ربع القرن...وتذكر رفاق دربه الذين فارقوا الحياة...وتذكر من تسببوا فى ذلك ..
وكيف لم يحاسبوا .....
وابتسم

فــ مع كل المرارة التى يشعر بها ...إلا انه يعلم ان ما عند الله باق....وها هى النهاية قد أتت ..وسينال كل منهم حسابه من رب العالمين

وفكره ان يقابل رفاقه بعد كل  هذا العمر ..فكره تسعده ...
امم..اذن كيف ستقضى هذا اليوم ...تمنى لو كان فى شبابه ..بالتأكيد كان سيختلف تفكيره فى قضاء اليوم الاخير.
لا شيء هناك ..إلا البحر...ولا شيء يستحق مجالستى فى اخر يوم..إلا البحر...فقد تحمل كثيرا من شكواى ...فما اجمل النهاية على شاطئ البحر
تذكر الشروق...انه اخر شروق

صعد الى اعلى منزله مسرعا ليرى الشروق....
الشروق الاخير...
انه حتما شروق مختلف...
سيكون شروق بطعم الغروب ..
طعم الوداع..
شروقا يضيء..
ويسقط ندى ..
بطعم البكاء ..
طعم الرحيل

اى شروق هذا الملبد بكل هذه الغيوم .....!!!!

اطلق سراح طيوره ....اراد  لهم يوما مختلفا...فليتمتعوا بحريتهم ولو ليوم اخير...وقف دقائق يتابعهم محلقين فى السماء فرحين...
ربما يعلموا انها النهاية..
وربما لا...
ولكن لابد لهم من التحليق فى هذا اليوم لأبعد ما يمكنهم الوصول له ..
ليته يستطيع اخبارهم ذلك
ارتدى افضل ثيابه ..
احتفظ بصور كل احبائه قريبا من قلبه
مسح على رأس زيكو ..
صديقه القط...
صديقه الوحيد ..
حاول ان يطلق سراحه خارج المنزل حتى يقضى يومه الاخير كما يحب...لكنه يرفض الذهاب..يبدو انه متمسك بصداقتهم الى النهاية....

نقل كل ما يريد الى سيارته...استعداد للذهاب الى اخر مكان ستطؤه قدمه...
نظره اخيره الى حديقة منزله ...تفقد كل الزهور التى طالما اعتنى بها ...
نظره اخيره ..وذهب بسيارته
.............................................................




الشاطئ خالى تمام من البشر..يبدو ان الكل نفذ ما دعت اليه وسائل الاعلام بأن يجتمع الجميع فى مكان واحد

ولكنه اراد نهاية مختلفة
كما عاش وحيدا...
سيموت وحيدا....

اقترب بسيارته من الشاطئ أمام البحر وجلس ينتظر النهاية..
وأغلق عينيه يستعيد بعض الذكريات

طفولته...
شبابه...
الاشياء التى أحبها
والده...
والدته...
عائلته....

تذكر اوقات الفرح ...

اوقات الحزن...
وما اكثرها

ابتسم ..اخيرا سيقابل احبائه
هواياته ..
كم احب التصوير والكتابة... ظل يردد طوال حياته انه لم تتح له الفرصه للدراسة فى اى  منهم ..او يتعمق فيهم .. مع وجود الوقت امامه ..إلا انه لم يتعمق...انه النصيب
او ربما انشغاله الدائم بعمله
او ربما كما يقول دائما ان الدنيا لم تعطه الفرصه لأى شيء يحبه مطلقا..
وقد اعتاد ذلك

فلماذا البكاء عليها اذن ؟ !!!

نظر للأمواج المتلاطمة فى غضب أمامه ....وطائر النورس يحلق فوقها...يسعى لالتقاط طعامه منها...

تعجب .. المنظومة جميعها تمشى وكأن شيء لن يحدث...الانسان وحده من جلس فى انتظار النهاية ...
طيوره انطلقت تحتضن السماء ...
النورس يمارس محاولاته اليوميه فى العثور على طعام ...
الشمس أشرقت ..وان كان شروقا باهتا ...
حتى زيكو ..
يلعب الى جواره بكره من الفراء...
هل هذا ايمانا منهم بما سوف يحدث..

ام انهم لا يدرون ..!!

تذكر انه احضر خبزا لإطعام النورس ... اخذ الخبز واقترب من المياه لإطعامه ...كم كان يعشق تلك اللحظات التى يرمى بما فى يديه للطائر الجميل على سطح المياه ..فيسقط الطائر الى جوارها ويأخذها ويطير مره اخرى ...ربما لا يدرى ما سر السعادة فى ذلك ...

ولكنه متأكد من انه مصدر سعادة .

لماذا يبحث الان عن تفسير لما يحدث فى الدنيا ...وهو الذى لم يستطع يوما ان يفهمها...

"اعطوا الدنيا على قدر عمرها...وان عمرها والله قليل"
تذكر هذا القول ..وهو فى طريقه عائدا الى سيارته ...
وتمتم ..حقا ..قليل

تفكير ان اجمل ما فى الاحداث ..انه سيستريح من ...

 المنافقين

الوصوليين

جامعى الاموال

واكلى حقوق الفقراء
سيفقدون كل ما جمعوا ...
كل ما تركوا القيم والأخلاق من أجله ...ولن تنفعهم كنوزهم ولا مناصبهم
لا توجد وساطة الان ...فالكل اما قدر الله واحد
سيستريح من ظلم العالم ..وعدم تقديره
من كل مواقف الغدر والخيانة ...من كل الجراح التى سببها هذا او ذاك
وجد نفسه ينفجر ضاحكا ..من صدمة هؤلاء وندمهم على افعالهم
ومع كل دقيقة تمضى ...يزداد يقينه بان تلك الحياة فعلا لم تعد تستحق الاستكمال
لم يفكر يوما ان فى الموت راحة من كل هذه الامراض
ولكن ما شغل تفكيره فعليا منذ بداية الاحداث...هل ستتوقف الحياة تماما..ام ان الحياة ستستمر بخلق جديد...
ام ان هناك من سينجو على هذا الكوكب البائس ..ليبدؤوا حياه جديدة....
الامر محير ..
كل الدلائل تقول ان الكوكب سيمحى تمام من الوجود..ولكن ليس كل شيء يمكن توقعه ...
سبح فى افكاره ...وغفلت عيناه لفترة من الزمن ...
استيقظ فجاه على هزة ودوى عنيف ...نظر حوله ..وجد السماء بلون مختلف ....
وأشياء تسقط من السماء......لاحظ اقتراب زيكو منه وانكماشه ..
احتضنه ...
لاحظ ارتفاع الامواج وتلاطمها بشده مع ارتطام الصخور الساقطة ...
جلس مكانه محتضن قطه..وهو فى انتظار ان يكون الصخر  القادم من نصيبه

فجأة ارتفعت الامواج ....وظلت ترتفع ...وهو يراقبها ...

و هوت

مره واحده

و

وانتهى كل شيء

 -------------

خالد ناجى


السبت، 14 يوليو 2012

نبضات





قابلتك يوما ....لا انساه 

رأيتك شمسا تشرق على حجيرات قلبى الصغير 


تتخلله... 


تغمره بالحب



غمرتى قلبى حبا


حد الاغراق



قلب برى .. 



لم يخطو اليه حب ... 



لم يعرف الحب من قبل 


لم يروى ظمأه بعطر الحب 



وجئت انت.. 


وسريعا 




رحلت 


تاركه خلفك قلبا....غارقا فى عطرك 



عطر الحب 

وتحول نبضى من الصوت المعتاد ... تك تك 


والان اصبح يعزف ......فقط 

اسمك 

ربما لا تصلك نبضاتي 

كلما حاولت بث نبضى اليكى..لم يتجاوز حدود شراينى 


لذلك .. 

اكتبها لك .... 

نبضات 

نبضات تحمل ما فى قلبى من حب .....واشتياق 

----------------------------------------------------------------

الجمعة، 13 يوليو 2012

رفقا بالقوارير




سيده ف العقد االثالث من عمرها ....
صادف تواجدها ف مكان عملى الاضافى ...بعد العصر...جاءت تطلب قطعه غيار لغسالتها

تصادف عدم وجود احمد من العاملين ف محل قطع الغيار ..ولا يوجد غيرى انا المحاسب....وطبعا لا يوجد لدى ادنى فكره عن ما تطلب ...وبذلك لا فائده منى


طلبت منها ان تنتظر ان ياتى احدهم ...حتى ينظر اذا ما كانت القطعه موجوده لدينا ام لا

ف انتظرت ع مضض

دقائق مرت ...وبدات الشكوى
هى: يا استاذ انا معايا فلوس والله ..مشينى انا تعبانه ومش قادره اقف
انا: والله يا فندم انا مش عارف افيدك علشان معلوماتى ف الشان ده منعدمه ..دقايق ويكون حد هنا
هى: انا رجليا وجعانى ...اصل كانت مجبسه ومركبه مسامير..وممنوعه من النزول
انا :اتفضلى كرسى .....بس لما حضرتك ممنوعه من النزول..ليه نازله؟
هى: جوزى ربنا ينتقم منه هوه وعياله ....(واشاحت بوجها فى الجانب المقابل من الطريق)
             ظننت انها انتهت من الكلام واكتفت بالصمت....وفضلت ان اصمت انا ايضا حتى لا يبدو انى اتدخل ف امورها الشخصيه...الا انها عادت واكملت ...
     البت الكبيره قولت لها مليون مره متلعبش ف الى مش عارفاه ..وبردو راحت مبوظه الغساله ...بس العيب مش عليها ...اصل ده كله من تحريض الاصغر منها ....اصلها سوسه ..انتى متعرفهاش ..تقعد كده وتمشى العالم ف سكه الى يروح ميرجعش....مش عارفه اعمل فيها ايه
انا : اه معلش هما دايما كده الاطفال بيبقوا اشقيا شويه ...
هى: دى عندها 15 سنه الكبيره دى
انا : ماشاء الله ...عندك بنتين اهو ..ربيهم كويس بقى علشان يدخلوكى انتى وباباهم الجنه
هى: اتنين ايه يا استاذ انا عندى خمس عيال.......ربنا ينتقم منهم هما وابوهم
انا : واضح انك زعلانه منهم اوى
هى: كل من ابوهم ..قارفنى يا استاذ ..تصور عارف  ان  الغساله بايظه ..وعارف انها عاوزه تتصلح ..ومرضاش يشوف صانيعى يعملها ...نزلت وجبت الصنايعى ....فضل نايم ومرضاش يقوم يوقف معاه علشان ميحاسبش...ولما قولت له عاوزين القطعه دى ..قالى انزلى هاتيها ولا ابعتى اى عيل من العيال
انا:  (علامات التعجب واضحه) ..هوه جوز حضرتك تعبان ولا حاجه؟
هى: لا بس شايل ايده من كل حاجه ..وكل مشكله يقولى انتى وعيالك واليوم اللى شوفتكوا فيه
فى الوقت ده كان واحد من الشباب اللى شغالين فى المحل وصل ..
انا : معلش ربنا معاكى..شوف يا محمد المدام عاوزه ايه
واخدت القطعه بتاعتها ..ومشيت
وتركتنى ف حيره بالغه ....من اى ماده قد قلب هذا الرجل ...واى نوع من الدماء يسرى فى عروقه ..هذا لو فرض انه هناك دماء..او هناك قلب

يا رجل ..رفقا بالقوارير



اتدرى لماذا قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) رفقا بالقوارير ولم يقل اى لفظ اخر؟
أرى من وجهه نظرى
ان لفظ قاروره جاء ليدل ع الضعف ..والرقه..وانها لا تتحمل العنف او القسوه..وانها قد تكون معرضه للتحطم

وان تحطمت ...قد يكون من الصعب اعاده تجميعها ..او اصلاح ما افسدته قسوتك داخلها
ان احببت ان تطيعك  زوجتك ف عاملها كما ينبغى حسن المعامله والاحترام هما مفتاح طاعه زوجتك لك

ربما يخرج عليا الان البعض ويتشتدقون بالقوامه وما الى ذلك

وردى عليهم ...هل تفهمون اولا قوامه الرجل؟؟

هى ليست قوامه مطلقه يا ساده

الكثيرون يستمعون الى نصف الايه الكريمه فقط
الرجال قوامون على النساء

فقط

الصحيح ان الايه كامله ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) (

ربما لن استطيع ولا امتلك القدره على تفسير الايه كاملة ..ولكنى اردت فقط تذكيرك ان القوامه لها شروط...وليست قوامه مطلقه ...قوامه بواجبات ومهام امرك الله بها ...

وتذكر جيدا ..ليس كل من يحمل صفات الذكوره ...هو رجل ...فما اكثر انصاف الرجال... رجولتك تظهرف مواقفك و تعاملاتك

واعلم ان المراه ضعيفه ..مهما حاولت اثبات عكس ذلك ...حتى وان اظهرت امامك شده وقسوه ...كن ع علم انها ما ان تنفرد بحالها حتى تسيل دموعها ..

حواء  تحتاج احتواء.....

وان استحالت الحياه بينكم ..وقد قمت انت بواجباتك كما يرضى الله ويرضى ضميرك

تذكر هذه القاعده الربانيه
إمســـــــــاك بمعروف أو تســــــريح بإحسان



 ويجب ان تعلم انه ف العلاقات الزوجيه ..او العلاقات بين الرجل والمرأه

دائما ما تكون الدفه فى يمين الرجل..حتى ولو بدا غير ذلك

الانثى لو ظهرت قويه ..او اظهرت بعض القوه..هيا ف الاصل ضعيفه...

هى انثى وافقت على استبدال والدها ..واخوتها..وجميع اهلها..بشخص واحد.....هو انت...زوجها

هيا انثى قررت اختذال العالم كله فى شخصك انت

فكن ع قدر المكانه التى انت منوط بها 

مطلوب منك ان تكون اب ..فتتنازل كثيرا عندما تخطأ....وتعطيها من الحنان ما يعوضها حنان الاب

مطلوب ان تكون اخ....فتعطيها النصيحه ..وتكون مصدر الهامها...وشكواها..عند الضيق

مطلوب ان تكون انت...الزوج...فتنشر الموده والرحمه بينكما

مطلوب ان تنسى اعرافنا القديمه والعتيقه التى تخالف ديننا.

مطلوب ان تتفهم انكما شريكين ف اكبر مشروع ممكن ان تمر به ف حياتك

مطلوب ان تتذكر مسؤلياتك ..قبل ان تتذكر مسؤلياتها

وكن مطمئن...فالمرأه وان ظهرت صلبه ...قويه

هى كائن اسفنجى...لا يستيطع الاحتفاظ بالمشاعر داخله .

فان كنت عطوف رحيم متفهم محب 

تاكد ان كل هذا سيعود اليك ف تغذيه عكسيه بشكل مباشر 

عامل المراه ع انها جزء منك ....

لانها بالفعل كذلك 


رفقا اخى بالقوارير