الأحد، 20 نوفمبر 2011

اشياء لا تشترى ....يا ولاد الكلب


أحمد حرارة.. طبيب أسنان .. فقد عينه اليمنى يوم 28 يناير.. وفقد



 عينه اليسرى يوم 19 نوفمبر..





 قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال الله: " إذا ابتليت عبدى 


في حبيبته أوفى أحدى حبيبتيه


 فصبر ليس له عندى جزاء 



إلا الجنه " 





سبقتك عيناك الي الجنة,هنيئا لك



يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء."


مش لاقى كلام يتقال.....

مش لاقى غير كلام 

 غير كلام امل دنقل





(1)
لا تصالحْ!..

ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!ه

(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم

.قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك “اليمامة”

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:


تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)
لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ”..

ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..”

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-

كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)
لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن “الجليلة”

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع.

.إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)
لا تصالحْ،

ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌأ

و سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا – بهجةُ الأهل – صوتُ الحصان – التعرفُ بالضيف – همهمةُ القلب حين يرى 

برعماً في

الحديقة يذوي – الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ – مراوغة القلب حين يرى طائر 

الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)
لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!
(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ





كتاب ثورة القلوب


العدد الثانى من


كتاب رسالة الالكــــــــترونى


" ثورة الـــقــلـــوب "


ثلاثون كاتب

باكثر من خمسين موضوع

و 200 صفحة من الابداع


......................................................

النهارده كان يوم جميل جداا...حضرنا حفل اطلاق الكتاب التانى ل 


رساله ...انا مشارك ف الكتاب بتدونتين ....عاوز اعرف اراء الناس ف


 الكتاب ..وف التدونتين ..ولو ف اقتراحات 














السبت، 19 نوفمبر 2011

الادارك لايعنى الاحساس


الادراك لا يعنى الاحساس 

كنت اعتقد انهما واحد وانه لا ادراك بلا احساس ولا احساس بلا ادراك

كنت على خطأ

فلكل منهما طريق ..وشكل ..واتباع...ان اجتمعا .كان بها..وان لم يجتمعا ..فهذا الغالب


الادراك حقا لا يعنى الاحساس

لمست ذلك فى مواقف عديده...لكنى لم ادرك ذلك فى وقتها 

"موقف"


جنازه....نسير متتابعين ...فى هذا المشهد المهيب...لنذهب بأحد الرفاق الى مثواه الاخير

لنتركه يلقى مصيره ..وخاتمه اعماله..ونعود

الحزن يمزق الاحشاء...الدمع انقطع...القلوب ممزقه لفراق عزيز

والدعاء مستمر بطلب الرحمه والمغفره له ...والتثبيت عند السؤال

تسمع همهمات كثيره ..لا تعلم فى اى شىء يفكر كل من فى هذا الجمع 

هل جميعهم يدركون حجم مصيبة الموت

هل جميعهم اتوا مشاركة لاحزان اهل الفقيد 

ام فقط اداء لواجب !!!!شكليات لا اكثر ولا اقل؟

حاول ان تسمع ..حاول ان ترى 

ستجد معظم الاشخاص تحدث فى امور ومشاكل دنيويه...غاضيين الطرف عما هم فيه وعن عظمه هذا الموكب المهيب.وما يجب تذكره 

متناسين احتياج ..اخينا الى الدعاء...وطلب الرحمه

نعم ..هم مدركون لمصيبه الموت ...لكنهم لا يشعرون بها... الا ان اتت عليهم 

ف وسط  هذا ...انظر...اجد  احد الاطفال المنغولين ..طفل مبتلى

حقيقه لا اعرف كم عمره ..ولا اعرف من اين اتى

ولكنى فقط اعلم جيدا ..معنى تلك النظره التى فى عينيه 

هو لا يدرك شىء من تفاهات دنيانا 

فقد اتى اليها مغيب العقل 

لكته حتما يدرك حقيقه الموت

 ارى نظره فى عينيه الى احد اقارب الفقيد...كلها احساس بوقع المصيبه عليه 

امتد يده الى كتف صديقنا ..يواسيه

المقصد هنا....ان الغير مدرك للدنيا وما فيها ..امتلك الاحساس الكافى لمواسته...ف حين
 ان المدركين منشغلين بالدنيا ..ولا يعنيهم الامر كثير..الا من رحم ربى 

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

حفل اطلاق كتاب رسالة الالكترونى 2 | ثورة القلوب


اسرة رســـالة 

ساقية رسالة 

تقدم 

حفل اطلاق العدد الثانى من


كتاب رسالة الالكــــــــترونى 


" ثورة الـــقــلـــوب "





ثلاثون كاتب 

باكثر من خمسين موضوع 

و 200 صفحة من الابداع 

يلتقون 

السبت 19/11 الساعة 4 

بمركز بيت القصيد الثقافى امام بوابة القرية الاولمبية 



دعوة خاصة لمن شارك فى الكتاب و عامة للجميع 

يتضمن الحفل فقرات ...

تقديم لاسرة رسالة و فكرة الكتاب الالكترونى و اهدافه 

فقرة قراءة من بعض المشاركين فى الكتاب 

اطلاق الكتاب على الانترنت على صفحة الاسرة مباشرة من المكتبة 

تقطيع تورتة الاحتفال بغلاف الكتاب 

استكمال باقى فقرة القراءة من المشاركين 

كلمة الختام 


فى انتظاركم لمتعة ادبية مميزة ....


كل هؤلاء مدعون غدا فى حفل اطلاق الكتاب الالكترونى (المشاركون)

آلاء عزت 

آلاء علاء الدين

آية فاروق

أحمد رشاد

أحمد ستيت

أحمد سلمون

أحمد سلمون & هند نبيل

أحمد شداد

أحمد لاشين

إسلام إبراهيم

إسلام طلعت

أسمه غزال

أماني بريك

تسنيم صلاح

حسام مغازي

خالد محمد عبد العزيز

خالد ناجي

رحاب عبد اللطيف

سارة حسين

سارة عبد السلام

عمر شعير

عمرو أسامة

محمد التميمي

محمد خضر

محمد سالم

محمد عاطف

محمد فهمي الزحاف

محمد فوزي

محمود أبو المعاطي

محمد عادل الهويدي

محمود محمد متولي

ندى باشا

ندى حسين

نور العين

دعاء سلطان




لنك الايفنت 




الخميس، 17 نوفمبر 2011

اشتياق


اشتياق




احبك....مازلت...سأظل

اتألم لــــ بعدك...

كـــ عباد الشمس...وقت الظل



شذى عطرك......لايفارقنى

ذكام......لا شفاء منه


رؤية وجهك

ترف

رفاهيه

لا يضاهيها شىء
.......

جمال عينيك

روعة اتبسامتك

تغريد ضحكتك

 تتجمع فى نهر حياتى

 تزيد حرقة الاشتياق

كـــ صحراء

تسقى بماء الخلود 

فتزهر زهرا

 لا يموت
....
..
...

يموت بفعل الاشتياق




الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مشوار الالف نسمه ...بيبدأ ...........بدبله


المعادله الوحيده..التى لا تخضع لاى قوانين 

طول عمرنا نعرف ان 1+1=2

ده ف الرياضيات بس

انما ف العلاقات الانسانيه ..زى الحب والزواج

1+1=1

حياه واحده...مصير واحد...بيت واحد

يساااوى قلب واحد




واحد ف كل حاجه...واحد لا يتجزأ...الا بالموت 

مينفعش تساوى اتنين 

لا وغير كده

1+1=1

وبعد كام شهر ..يطلع واحد

وبعد كام سنه ..يبقوا اكتر 

وبعد مليون سنه ..يبقوا دوله


يعنى ارتباط واحد ..وواحده...يساوى واحد..وف نفس الوقت يساوى دوله

يااااه ..وانا ال كنت فاكر ان الحب والجواز مفيش اسهل منه

 قرارك ف الارتباط ..مش بس قرار حالى ..ولا مستقبلى لكام سنه ..او لعمرك ..انما 

مستقبلى لعدد لا نهائى من السنين


شريك حياتك ..وشريكه حياتك....مش اى اختيار والسلام 

و بردو لما يختارك  من دون الناس تكملى معاه 

ولما تختارك من دون الناس تكمل معاها 


ده ف حد نفسه حب كبيير جدا.....متقفش قدامه اى مشكله ممكن تقابلكوا


فلو ناوى تحب او تتجوز..اختار صح ...ركززززز...اختيارك متوقف عليه حاجات 

كتيررررره 

لو ناوى تسيب حبيبتك او زوجتك....ركززززززز...ممكن تخسر كتير  اوى 

متبصش لمشوار حياتك  ..ع انه اللحظه الحاليه 


ومتنساش

مشوار الالف نسمه ...بيبدأ ...........بدبله

:)

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

ايون ..انا بحب الشتااااا


ايون ..انا بحب الشتااااا




بكل تفصيله صغيره فيه 

حبات المطر ونزولها ع  شعرى 

صوت الهواء..واالاحساس به

الدفا ف البطانيه وقت الهوا والبرد

ومشروب سخن
.......

كوفيه وجاكيت...ايس كاب 

ايديا ف جيوبى ..اطلب الدفا....

الانتعاش من الهوا البارد

علبه المناديل ال دايما ف جيبى 

اختفاء الناس من الشوارع...يعنى الزحمه بح ..خلاص

الروقان ال بكون فيه 

بروده المياه ..وقت الفجر وانت بتتوضا

صلاه الفجر وقت المطره

واحساس ان المطر والبرد ..يعظم الاجر والثواب

دى حاجات بتخلينى افضل احب الشتا..وع طوووول :)
......................

حاجتين بتعكر صفوى

انه انا قادر استمتع بالشتا وانا ف دفا

وان ف ناس عايشه ف الشارع...متعرفش معنى الدفا :(

الحاجه التانيه ..لما يكون شارع الصرف فيه مش تمام ...فبالتالى بيكون اثار الشتا عليه

 فظيعه :(

...............................................................

ف ناس بتشعر بالشتا ..بمعانى كتيره اوى ...سواء سلبيه او ايجابيه..وف ناس عايشه 

وخلاص..الشتا بالنسبه لهم ..مجرد بلل واصابهم 


الشتا ده مثال صغير...انما الحياه عموما ...ف ناس بردو حساها بكل تفاصيلها..وده 

الصح 

وف ناس عايشه  ف متاهه...مش حاسيبن بحد ولا حد حاسس بيهم 

عيش حياتك كما يجب..حس بكل حاجه...متسبش نفسك للدنيا تلهيك..اقف عند كل حاجه

 ..واستمتع 

علشان تبقى عشت بجد

خلى بكره احلى..باحساسك بكل تفصيله ف حياتك


اثر ..واتأثر


سيب علامه

:)





الاثنين، 14 نوفمبر 2011

أمة أقرأ



أمة أقرأ 


امة اقرأ التى لا تقرأ



ماذا يحدث عندما تتخلف الامم ..ويكون ابسط الاشياء الممكنه للابقاء على شعلة الثقافه.وهو القراءه...شىء غير مهم 

ماهى الاسباب التى قد تجعل من العقول صحراء..غير قابله للاستصلاح



مضى الزمان ...واصبحت... لا تقرأ

امة اقرأ ...التى ..كانت ..تقرأ



موقف غريب ..حصل معايا النهارده

مش عارف ده موقف فردى ..ولا دى بقت حاله ف المجتمع

انا بدايه كان عندى تعطل ف مجرى الافكار..وحتى ف لقاء المدونين النهارده..كنت بسألهم ع فكره ..

خلصت اللقاء ..ورجعت ع شغلى تانى ..بعدين قابلت هناك اتنين معايا ف الشغل ..واحد مهندس مدنى..واحد متخرج م كليه اداب

طبعا الاتنين المفترض مستويات تعليميه معقوله...مش بالضروره طبعا انهم يكونوا بيحبوا القراءه

الغريب فعلا ..انهم يهاجموا ال لسه بيحب يقرأ


كل الحكايه انى عزمت عليهم ياخدوا كتاب كان معايا ..ال هوه كان محل النقاش ف لقاء المدونين ..الكتاب عباره عن قصص 

قصيره جداا


وع كم التريقه ال اخدته بقى ..من الاتنين .

انا بصراحه كنت بسمع وانا شغال...ومصدوم...ممكن واحد ميحبش الكتب..انما يسخر من ال بيحبها؟؟

للدرجه دى وصلنا ؟؟

طيب لو  فعلا وصلنا للحال ده

هل ده حاله فرديه ولا بقيت صفه عامه ف المجتمع ككل؟؟

ومين المسؤل عن ده؟

هل الظروف المعيشيه ال جعلت من الناس تشتغل وتاكل وتنام وبس ؟؟

ولا كميه الاسفاف ال بنشوفها ف كل مكان بدا من برامج التليفزيون للاغانى ....

ولا ايه الاسباب بالظبط؟؟