ورشه السناريو..النهارده كان اول يوم للورشه..والمفترض انى اقدم بكره حاجه كتبتها ..لان د غاده طلبت ده من كل الموجودين ...مش عارف ال انا كتبته ده هينفع ولا ايه ..انا حتى بفكر مروحش :D ...بس انا بحاول..وحبيت عرضوا عليكوا هنا ..بردو اعرف الاراء بتاعتكوا
......................................................................
توقف المرور ف الشارع ارتفعت ابواق السيارت تتعجل الذهاب
رجل عجوز يجلس دائما ف الطريق..انتقى جانب من الشارع واستند بظهره الى احد الاشجار الموجوده ع جانب الطريق...لا تتغير جلسته ...يختفى احيانا ثم يظهر من جديد ..ولكن غالبا ما يكون فى هذا المكان
ف حر الصيف تجده يجلس ...ف برد الشتاء.....اصبح احد معالم الطريق...ملامحه وهيئته تدل ع انه لم يتمكن من الاستحمام منذ قرن مضى
يمر عليه المئات يوميا ..ولكن قليلا من يستوقفه هذا الرجل ..قليلا من يتساءل................قليلا من يلحظه
يجلس...لا يدرى اين هو ..او من هو....لا يتذكر شىء...فقط يجلس...لا يسمع من حوله الا اصوات الشارع وضجيجه
جسده ياكله المرض..ولكن لا احد يدرى بما به......ربما هو ايضا اصبح لا يدرى
من داخل السيارات
..............
على
شخص مرح ..لا يحمل للدنيا هما..يعمل محاسب ف احد البنوك الكبيره...لديه زوجه...واطفال ...والحياه بالنسبه له جميله لا مشاكل فيها ...
ربما يمر اكثر من مره ع هذا الرجل...وغالبا ان لاحظه..لا يشغل باله بوجوده او اسباب ما به
يتحدث ف الهاتف مع زوجته...يخبرها انه ف الطريق الى المنزل
يتناقشان...... اين سيقضون الاجازه الاسبوعيه ..وعن خططهم لشراء بعض الاشياء .....كنوع من التجديد ف المنزل......وتغيير السياره
لم يفكر ف لحظه او يستوقفه ...مدى الفضل والكرم من الله ..الذى يعيش فيه...او يضع نفسه ف مقارنه مع هذا الرجل
هو ايضا لم يفكر ف يوم ان يحاول مساعدته ماديا
........................
مدام احسان وطفلها
مدرسه .........اسمها لا علاقه له بها اطلاقا
فهى ترفض فكره ان تخرج شيئا لهؤلاء الشحاتين ..ومقتنعه تمام انهم اغنى منها مئات المرات
وان التسول اصبح مهنه يقتات بها الناس ارزاقهم
هى ايضا رئيسه لاحدى جمعيات المرأه
ودائما ما تردد كلام عن المتسولين ..والحاحهم ف الطلب.وعن مدى ثراؤهم الخفى ف اجتماعاتها عند مناقشه المشاكل اليوميه للمرأه والمجتمع عموما
هى مطلقه من عده سنوات ولديها طفل ف مرحلته الابتدايئه من التعليم
يخاطبها ابنها ..سائلا اياها عن هذا الرجل الجالس ف الشارع ف هذا الوقت ..وعن ماذا يفعل
فتجيبه بأن يصرف نظره عنه..فهو شحااااات
لا يدرك الطفل مغزى كلام والدته..فيطلب منها ان كان كذلك ان يذهب ويعطيه بعض الحلوى او النقود من مصروفه
يتجاوز صوت مدام احسان كل الاصوات المحيطه بهم وهى تصرخ ف طفلها ان هذا الرجل يخطف الاولاد وياكلهم
وانه لو استمر ف النظر اليه .سوف يأتيه ليلا ويذهب به بعيدا عن العابه وغرفته
نظرة هلع تظهر ع الطفل....يغوص ف مقعده اكثر واكثر ..وهو يتخيل هذا الرجل ف شكل ابو رجل مسلوخه...او امنا الغوله ..او اى شخصيه خرافيه ممن سمع بهم ف قصص الخيال
ويقرر بينه وبين نفسه ..وبقرار لابد وانه سينال اعجاب والدته....انه لن يقترب ابدا من هذا الرجل
..................................
سمسه وميمى
صديقتان ....تحاولان المرور بين السيارت المتوقفه فى الشارع ...يتحدثان سويا عن خطط اليوم لديهم ...هما طالبتان ف الجامعه ..وذاهبتان لشراء احتياجاتهم من الملابس والاكسسوار ..استعداد للعام الجديد
مرا بجوار هذا الرجل ...لم تتوقف سمسه كثيرا عنده ..ربما يكون دار ف ذهنها بعض التساؤلات عن ماذا يفعل هنا وما الذى ادى به الى هذا الحال
ولكنها ظلت تساؤلات .لم تخبر صديقتها بها الا عندما وجدت ميمى تتوقف وتعود الى الرجل مره اخرى
سمسه : ايه يا بنتى رااايحه فيين ..يلا خلينا نخلص من الزحمه دى
ميمى : ثوانى بس تعالى
سمسه : رايحه فين يا مجنونه ..تعالى هنا لا يعمل فيكى حاجه
ميمى:يوووه..افلام الرعب وسنينها..دى بقى الاثار ال بتسيبها ..بتعمل تلوث ف الدماغ
تذهب ميمى :تضع يدها ف شنطتها...تخرج ما تيسر لها .وتضعه ف يد الرجل
يشعر بها ..يتحسس النقود...يتمتم ببعض الادعيه لها
تعود الى صديقتها
سمسه: كنتى بتعملى ايه ؟
ميمى : هكون بعمل ايه يعنى؟؟ بساعده
سمسه: ده احنا ال عاوزين حد يساعدنا ..يابنتى انتى كده بتشجعيه ميشتغلش ....وهو كده هيفضل يتسول طول عمره
ميمى : مش هدخل معاكى ف مناقشات من النوع ده..بس هقولك حاجه واحده بس..لو انتى ف سنه ده..قوليلى شغل ايه ال هتقدرى عليه..وهتقدرى تتحمليه..ده لو هيبيع مناديل ..مش هيكسب لو قعد كده..سنه كبير اوى ..والمفترض انه يدخل دار رعايه او حاجه من دى .مش تقوليلى يشتغل
وبعدين انا طالما مش قادره اوفر له الشغل ده او اساعده يكون له حياه كريمه..يبقى اعطيله ال اقدر عليه بقى وربنا يحلها له من عنده
سمسمه:امممم مش عارفه . ما علينا ..قوليلى انتى قولتى هتجيب لبسك الوان ايه ؟؟
.....................................
عم عبده وزوجته
امام مسجد ف قريه صغيره..اتى مع زوجته الى المدينه حتى يعرضها على الاطباء..حيث انها مريضه من فتره ...وطبيبه الوحده نصحته بعرضها سريعا على الاطباء فى المركز المتخصص لمثل هذه الحالات
ينزل عم عبده وزوجته من المركز الكائن ف نفس الشارع ..على وجهه علامات الفرح حيث بشره الطبيب بان علاج زوجته ممكن ولكن فقط باتباع التعليمات والمتابعه
أشار عليها ان يذهبا الى اى مطعم ختى يتناولان الغذاء..ومن بعده يسلكان طريق العوده الى بلدتهم الصغيره
زوجه عم عبده: شوف الراجل ال هناك ديه ..هوه ماله يا اخويا ؟؟
عم عبده: لاحول ولا قوه الا بالله ..الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه...شوفتى الدنيا يا حاجه؟؟ ولا تسوى..ياترى الراجل ده عايش كده ليه ولا فين اهله ولا عياله؟
زوجه عم عبده : ربنا يتولاه ياحاج..ال يشوف بلاوى الناس ..تهون عليه بلوته..ربنا ما يكتبها علينا يارب
وصلوا المطعم
عم عبده طلب 3 طلبات
زوجه عم عبده:انت جعان اوى كده ولا ايه ياحاج؟؟
عم عبده: الاكل ده للراجل ال بره يا حاجه..علشان لو ف يوم حصل لنا زيه..يبقى ف حد يفتكرنا بأى شىء
...................................
مضى الزحام ...وانفرجت الازمه ..ومضى كل واحد ف طريقه
وبقى الطريق..وبقيت الشجره..وبقى الرجل ف مكانه...ينتظر قطعه نقديه من هذا..نظره ...قطعه خبز
مأساه تتكرر كثيرا ..نراها كلنا..قليلا ما نتفاعل معها ...
منا من لا يلاحظها ..منا من يتجنبها ..منا من يشارك ف اصلاحها
ولا ندرى جميعا ان هذه الحالات هى افرازات اساسيه لدنيانا..وبالتالى فنحن مسؤلون عنها مسؤليه كامله
3 التعليقات:
حكايه الفكره دى ..فيها اختلاف شويه..ويمكن انا كاتب اصلا علشان انا مختلف مع الغالب
واشكرك ع كلمك الجميل
:)
نورتنى :)
طريقتك ف كتابه القصة حلوة
بس فى ناس كتير مش بتساعد الناس اللى قاعدين فى الشارع لان ممكنفعلاهمامايكونوش محتاجين اصلا وبيعملو كداوخلاص وفى فعلا ناس محتاجة بس افتكر قليل
هو الواحد فعلا لما بيشوفهم فى الشارع بيبقى متردد يديلوه ولا لا يعنى هو محتاج ولا لا
بس اللى عجبنى انك جبت راى كذا واحد يعنى مثلا حد مش هامه الموضوع وفى ناس ااهتمت بالراجل دا واديتله حاجة وناس فكرت فيه
وجهات نظر بقى ف الفكره دى
إرسال تعليق