ويتوالى رحيل الطيبين
جلال عامر ف ذمة الله
رحل من كان يملك القدرة على اضحاكى مجبرا وف عز الضيق
هذا الرجل تربطنى به علقه غريبه من الفهم والحب لكلماته
وان كنت لم اتشرف يمقابلته من قبل
كثيرا ما اجد هناك تشابها للشخصيات بينى وبينه ..وكان هذا من دواعى سعادتى
رحل عنا بجسده...ولكن تبقى كلماته بيننا
اسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويدخل فسيح جناته
نلقاك ف الجنه يا ريس جلال
واليكم بعض ما استطعت تجميعه من معلومات عن عمنا جلال رحمه الله .. وبعض التعليقات ع وفاته ع الفيس بوك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جلال عامر كاتب صحفى مصرى مرموق، وُلد مع ثوره يوليو، وعاش إنتصاراتها وإنكساراتها، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
يكتب القصه القصيره والشعر وله أعمال منشوره، يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف، ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، ويكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع ويشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
له في الأسواق كتاب مصر على كف عفريت وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين). الكتاب ـ كما يقول المؤلف ـ هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر. نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات». إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير».. ثقافة المؤلف واضحة طوال صفحات الكتاب، عبر الإشارة إلى أفلام عالمية وروايات يقارن بينها وبين أوضاعنا. إذا كان كازنتزاكيس كتب روايته المسيح يصلب من جديد، فإن مصر تكتب روايتها المصري يغرق من جديد (في إشارة إلى حادث غرق 1030 مصرياً في البحر الأحمر في مركب أحد رجال الأعمال) ويكتب جلال عامر أيضاً عن زيارة السيد الرئيس مبارك إلى قبري جمال عبد الناصر وأنور السادات. وهي الزيارة السنوية التي يحرص عليها، متخيلاً ما الذي يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما. هكذا، سيقول أمام قبر عبد الناصر: «طبعاً إنتَ عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هي تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادي أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم إرتاح. أنا بعت كل المصانع إلي انت عملتها، والعمال إللي انت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوي...». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف. هذه الحكاية تلخّص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد»؟
يكتب القصه القصيره والشعر وله أعمال منشوره، يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف، ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، ويكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع ويشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
له في الأسواق كتاب مصر على كف عفريت وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين). الكتاب ـ كما يقول المؤلف ـ هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر. نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات». إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير».. ثقافة المؤلف واضحة طوال صفحات الكتاب، عبر الإشارة إلى أفلام عالمية وروايات يقارن بينها وبين أوضاعنا. إذا كان كازنتزاكيس كتب روايته المسيح يصلب من جديد، فإن مصر تكتب روايتها المصري يغرق من جديد (في إشارة إلى حادث غرق 1030 مصرياً في البحر الأحمر في مركب أحد رجال الأعمال) ويكتب جلال عامر أيضاً عن زيارة السيد الرئيس مبارك إلى قبري جمال عبد الناصر وأنور السادات. وهي الزيارة السنوية التي يحرص عليها، متخيلاً ما الذي يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما. هكذا، سيقول أمام قبر عبد الناصر: «طبعاً إنتَ عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هي تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادي أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم إرتاح. أنا بعت كل المصانع إلي انت عملتها، والعمال إللي انت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوي...». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف. هذه الحكاية تلخّص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد»؟
*******************************************
وجدت بعض المقالات المنشوره ف عمود تخاريف
بقلم جلال عامر ١٢/ ٨/ ٢٠٠٩
أوكازيون.. بمناسبة الصيف ودخول المدارس اقرأ المقال الأول وخذ الثانى مجاناً فقد تحتاج إلى أحدهما لدفع المصاريف.. واسأل مجرب.. فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «المعاش» فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب» وهو ما يجعلك تشعر بانتماء خفيف وزغللة وميل للقىء، لذلك نصحنى موظف الاستبدال أن أقطع الأوراق وأؤجل زواج البنت لحين هروب العريس، وقال لى وهو يكتب أرقام مفردات المعاش إننا لا يمكن أن نعرف كم مكثت قوات الاحتلال الإنجليزى فى مصر بالضبط لأن كان فيهم عساكر طويلة وعساكر قصيرة ولا يمكن حساب مساحة مصر عند لحظة معينة، لأن الأرض تدور وتدور وترجع لصاحبها لذلك فإن محافظة «الجيزة» لم تستطع أن تحدد يوم بدء العمل فى هرم «خوفو» إلا عندما سألت المقاول الذى بناه..
ثم قال وهو يشكر فى الوطن (شوف مصر طول سواحلها قد إيه ومع ذلك عمرها ما دخلت عندى المكتب بالمايوه) فى استبدال المعاش شهادة طبية تؤكد أن المستبدل «مصاب» بمرض مزمن ويحتاج إلى تكاليف العلاج وشهادة طبية آخرى تؤكد أن المستبدل «سليم» وسوف يعيش ليسدد الأقساط ما لم يركب قطار الصعيد.. الورقة الأولى هى جزء من البرنامج والورقة الثانية تتحدث عن الحكم الذاتى للفلسطينيين فحصهما الموظف ثم قال لى ألف مبروك وكتب على الأوراق «الميزانية لا تسمح».
المقال الثانى
قرر «هريدى» أن يشترى بوتاجازاً مسطحاً ثلاث عيون بالتقسيط.. فى الشركة المعلنة قدم هريدى لرئيس الحسابات صورة الراتب وصورة زوجته أمام وابور الجاز وشهادات ميلاد أولاده ودراسة جدوى فحصها رئيس الحسابات ورفعها فى اتجاه الضوء ليتأكد من وجود الخط المائى وصورة أبى الهول ثم سأل هريدى «انت عايز بوتاجاز ليه؟» وقف هريدى «انتباه» وأجاب بصوت عال «علشان أدافع عن الوطن يا أفندم»..
قال مدير الحسابات لهريدى «من فضلك احسب معايا... الحكومة مسكت من الإخوان (٤٢) وأفرجت عن (١٣) وبعدين (٥٥) وأفرجت عن (١١) وبعدين (٣٨) وأفرجت عن (٥) وبعدين قبضت عليهم تانى وأفرجت عن (١٢) ومسكت (٢١) وأفرجت عن (٩) ورجعتهم تانى وأفرجت عن (٣) يبقى عند الحكومة كام؟ انتبه هريدى للكمين فقال «اللى عند الحكومة ما يضعش يا أفندم» فابتسم مدير الحسابات ووافق على دخول هريدى كشف الهيئة.. فى كشف الهيئة سألوه:
- عايز بوتاجاز ليه؟
- علشان أشجع السياحة
- عندك أقارب عليهم أحكام
- لا يا أفندم عندى أقارب عليهم ديون
- عندك أقارب عندهم بوتاجاز
- أيوه يا أفندم
- طيب مش بتطبخ عندهم ليه؟
- أصلهم معارضين يا أفندم
فاقتنعت اللجنة وطلبت من هريدى إحضار أولاده للكشف الطبى.. فى مصر الذى عنده يعطى ويزاد والذى ليس عنده يؤخذ منه.. وكلنا نعرف أن الأرض تدور وتدور وهى تنادى «تعالى بص متر الأرض بجنية ونص».
أوكازيون.. بمناسبة الصيف ودخول المدارس اقرأ المقال الأول وخذ الثانى مجاناً فقد تحتاج إلى أحدهما لدفع المصاريف.. واسأل مجرب.. فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «المعاش» فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب» وهو ما يجعلك تشعر بانتماء خفيف وزغللة وميل للقىء، لذلك نصحنى موظف الاستبدال أن أقطع الأوراق وأؤجل زواج البنت لحين هروب العريس، وقال لى وهو يكتب أرقام مفردات المعاش إننا لا يمكن أن نعرف كم مكثت قوات الاحتلال الإنجليزى فى مصر بالضبط لأن كان فيهم عساكر طويلة وعساكر قصيرة ولا يمكن حساب مساحة مصر عند لحظة معينة، لأن الأرض تدور وتدور وترجع لصاحبها لذلك فإن محافظة «الجيزة» لم تستطع أن تحدد يوم بدء العمل فى هرم «خوفو» إلا عندما سألت المقاول الذى بناه..
ثم قال وهو يشكر فى الوطن (شوف مصر طول سواحلها قد إيه ومع ذلك عمرها ما دخلت عندى المكتب بالمايوه) فى استبدال المعاش شهادة طبية تؤكد أن المستبدل «مصاب» بمرض مزمن ويحتاج إلى تكاليف العلاج وشهادة طبية آخرى تؤكد أن المستبدل «سليم» وسوف يعيش ليسدد الأقساط ما لم يركب قطار الصعيد.. الورقة الأولى هى جزء من البرنامج والورقة الثانية تتحدث عن الحكم الذاتى للفلسطينيين فحصهما الموظف ثم قال لى ألف مبروك وكتب على الأوراق «الميزانية لا تسمح».
المقال الثانى
قرر «هريدى» أن يشترى بوتاجازاً مسطحاً ثلاث عيون بالتقسيط.. فى الشركة المعلنة قدم هريدى لرئيس الحسابات صورة الراتب وصورة زوجته أمام وابور الجاز وشهادات ميلاد أولاده ودراسة جدوى فحصها رئيس الحسابات ورفعها فى اتجاه الضوء ليتأكد من وجود الخط المائى وصورة أبى الهول ثم سأل هريدى «انت عايز بوتاجاز ليه؟» وقف هريدى «انتباه» وأجاب بصوت عال «علشان أدافع عن الوطن يا أفندم»..
قال مدير الحسابات لهريدى «من فضلك احسب معايا... الحكومة مسكت من الإخوان (٤٢) وأفرجت عن (١٣) وبعدين (٥٥) وأفرجت عن (١١) وبعدين (٣٨) وأفرجت عن (٥) وبعدين قبضت عليهم تانى وأفرجت عن (١٢) ومسكت (٢١) وأفرجت عن (٩) ورجعتهم تانى وأفرجت عن (٣) يبقى عند الحكومة كام؟ انتبه هريدى للكمين فقال «اللى عند الحكومة ما يضعش يا أفندم» فابتسم مدير الحسابات ووافق على دخول هريدى كشف الهيئة.. فى كشف الهيئة سألوه:
- عايز بوتاجاز ليه؟
- علشان أشجع السياحة
- عندك أقارب عليهم أحكام
- لا يا أفندم عندى أقارب عليهم ديون
- عندك أقارب عندهم بوتاجاز
- أيوه يا أفندم
- طيب مش بتطبخ عندهم ليه؟
- أصلهم معارضين يا أفندم
فاقتنعت اللجنة وطلبت من هريدى إحضار أولاده للكشف الطبى.. فى مصر الذى عنده يعطى ويزاد والذى ليس عنده يؤخذ منه.. وكلنا نعرف أن الأرض تدور وتدور وهى تنادى «تعالى بص متر الأرض بجنية ونص».
بخصوص التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله ....ربنا يرحم الطبيبن ال بيموتوا دول.....
لماذا لا يموت ولاد الوسخه :(
لماذا لا يموت ولاد الوسخه :(
البقاء لله .. توفي الأستاذ جلال عامر إلى رحمة الله .. لا تنسوه من دعائكم
3 التعليقات:
الله يرحمه بجد زعلت جداا عليه :((((((
وكلماتك ابكتني وكاني اعرفه معرفه شخصيه :((
الله يرحمه :(
انا بجد اتصدمت اوي لما عرفت انه مات راجل عبقري فعلا تحبه من كلامه وتحس انك عارفه بقالك كتير ربنا يرحمه
إرسال تعليق