نأتى ونرحل
نعم هى بنفس بساطه كتابه الحرف..قدومك الى الدنيا ورحيلك منها
ناتى الى الدنيا
بفرحه غامره
تعم الاهل والاصدقاء
نأتى ب كف مضمومه
دلاله ع القبض ع الدنيا
نفارق الدنيا بحزن شديد
حزن لكل الاحباء والاهل
نفارق الدنيا بيد مبسوطه
دلاله ع ترك الدنيا بما فيها والتخلى عن كل شىء
القادم الى الدنيا ..يظنها دنيا سعاده ..وفقط
يكون راغب ف الحصول ع كل شىء يريده
اما تارك الدنيا...فلا يريدها ..لانه قد عرف قيمتها
لا احد ياخذ شيئا برفقته
ف كلنا مشتركين ف الرحيل
وكلنا ايضا مشتركين ف ان لا احد ياخذ شيئا
بفرحه غامره
تعم الاهل والاصدقاء
نأتى ب كف مضمومه
دلاله ع القبض ع الدنيا
نفارق الدنيا بحزن شديد
حزن لكل الاحباء والاهل
نفارق الدنيا بيد مبسوطه
دلاله ع ترك الدنيا بما فيها والتخلى عن كل شىء
القادم الى الدنيا ..يظنها دنيا سعاده ..وفقط
يكون راغب ف الحصول ع كل شىء يريده
اما تارك الدنيا...فلا يريدها ..لانه قد عرف قيمتها
لا احد ياخذ شيئا برفقته
ف كلنا مشتركين ف الرحيل
وكلنا ايضا مشتركين ف ان لا احد ياخذ شيئا
واغلبنا للاسف لا يفهم هذه الحقيقه الا بعد فوات الاوان
سوف نتركها كلنا
ومع تمام اليقين لدينا اننا راحلون
الا اننا نجرى ورائها
مع علمنا بحقيهة زوالها
هى سراب
هى ك منبع للماء او مصدر للهواء..وسينتهى ب انتهاء اجلك
ان لم تكن اعددت العده للرحيل
سوف نتركها كلنا
ومع تمام اليقين لدينا اننا راحلون
الا اننا نجرى ورائها
مع علمنا بحقيهة زوالها
هى سراب
هى ك منبع للماء او مصدر للهواء..وسينتهى ب انتهاء اجلك
ان لم تكن اعددت العده للرحيل
او لانتهاء هذا المنبع
فماذا سوف تفعل؟
ماذا اعددت ليوم رحيلك ؟
هكذا نأتى ...قابضين عليها
هكذا نرحل تاركين كل شىء خلفنا
لن ينفعنا شىء
الا عملنا الصالح
اللهم انا نسألك حسن الختام ..والجنه
واجد هنا فرصه لاذكركم بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .
والثاني العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة
وأما الثالث وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال

لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله




بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌٌ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات وقال النبي

حيث بين النبي



ولكن في الاستدلال هذا نظراً لأن النبي

3 التعليقات:
عليه افضل الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا
جزاك الله كل خييييييييييييييييييييير
ويارب ارزقنا واياك حسن الخاتمة
احنا ف العشرة لاواخر من رمضام ادعيلي معاك
جزانا الله الخير واياكم
:)
إرسال تعليق